الثلاثاء، ٢٤ أبريل ٢٠٠٧

مفردات الكلمات

قرات مقال مجدى مهنى فى المصرى اليوم بتاريخ23 ابريل وكان يوجه كلامه الى عائشه عبد الهادى وزيرة القوى العامله وكان موضوع المقال عن وعود الوزيرة عند جلوسها على كرسى الوزارة بانها لن تتردد من تقديم استقالتها فى حالت فشلها فى تقديم مهامها الوزاريه فى اخماد الحرائق كما يقول الاستاذ مجدى بمعنى تلبية مطالب العمال على اعتبار تاريخها فى العمل النقابى وبعد عامين من جلوسها على الكرسى وفشلها فى اخماد الحرائق وعدم تنفيذ وعودها لدى العمال المعتصمين طبعا ده مش كلام وانا ماقولتش ان هى فشلت ولكن ده وجهت نظره فيقول هى تناست وعدها بتقديم الاستقال وهو يذكرها بوعدها ويريدها تنفيذها وبالمصادفه كنت اقرأ مقال سليمان جودة تحت عنوان من( زويل الى سرور) وكان موضوع المقال عن محاضرة الدكتور فتحى سرور فى جامعة القاهرة التى كانت عن عن الجامعة والمستقبل وإن مجانية التعليم مبدأ دستوري لا يمكن المساس به وكان يذكره بما وصل اليه التعليم فى مصر منحاله لا يرسى لها بسبب مجانية غير موجوده وان الجامعه التى كان الدكتور يتكلم منها والتى ربطها فى عنوانه بينها وبين المستقبل ليس لها اى مستقبل وانها تتدهور من السئ الى الاسوء ويبدوا ان الاستاذان الصحفيان تنسوا هم كذلك ان هذه الوعود والكلمات تعودنا عليها والمشكله الاكبر انهم لا يعترفون بفشلهم ويرددون كلمات سئمنا منها عن الاصلاح والديمقراطيه والنجاح والتقدم والمستقبل الجميل وكأن المفردات تغيرت واصبحت كلمات اخرى او تيم يتم مداولته بين اعضاء الحزب الوطنى ونحن الشعب لا نعرف المقصود بهذه الكلمات وتم حذف كلمات مثل الفساد والرشاوى والاستبداد وتذكرت المقوله الشهيره فى افلام الحرب ( من النمر الى الاسد الفار دخل المصيده ) ويبدوا ان الشعب هو الفأر
ويبدوا اننا يجب ان نتعلم مفردات الكلمات من جديده فمثلا عندما يتكلم الساده اعضاء الحزب الوطنى عن اننا نعيش فى عصر الديمقراطيه فهو بذلك يقصد الاستبداد وعندما يقول اخر اننا على طريق الاصلاح فهذا يعنى الهلاك وعندما يتكلم الدكتورسرور عن التعليم ومستقبل الجامعات فهو يقصد المستقبل المخيف الذى نعيشه وسنعيشه وهكذا فيجب علينا كشعب ان نتعلم اللغه الجديده التى يتكلم بها الحزب الوطنى وان نساير الاحداث ... وسلاموا عليكوا

ليست هناك تعليقات: