الثلاثاء، ١٧ أبريل ٢٠٠٧

كليه وانت تطخن

ايام الكليه كان الواحد يرى طليه كتير شايفين انهم دخلوا كليه تجارة لان مجموعهم هو الذى اتى به اليها فهنا ليس مكانهم انما كلية هندسه هى المكان الطبيعى لهم فمنهم من دخل كلية تجارة على درجتين وثلاث بفارق عن هندسه وكنا نرى العجب مابين شخص يفوق عن اخر بعشرين درجه فى الميه وكله فى الاخر اسمه بكالوريوس تجارة المهم هوبيكره الكليه واهى كليه والسلام وكله بيتخرج ويدورله على واسطه تشغله فى الحكومه ومنهم من يقول اعملى مشروع لمى اتخرج (مشروع اه ه ه) واحد قالى مافيش مشاريع تمشى اكتر من القهاوى والاكل لان المصرى اهم حاجه انه يملى بطنه وطبعا الشباب العاطل الى مافيش اكتر منه يعدوا على القهاوى لحد الفجر مش عشان يصلوا لا عشان بالليل يحلى السهروطبعا يصحى على الطهرومنهم من يقول انا عمى فى الخليج او اوربا او امريكا هيبعتلى تأشيره واطلع بره وماشوفش وشكوا تانى المهم هو لايهتم بالدراسه والاستفاده من هذا العلم فالمهم هو ان ينجح اخر السنه وبالتالى جميع السنين ويتخرج ويبقى اسمه بكالوريوس تجارة عشان لمى يجى يخطب بيت الحلال وابوها يقوله انت معاك اه يقوله (بكالوريوس تجاره ياعمى) فاصبح التعليم للجواز وطبعا لمى اتخرجنا منهم من اشتغل بالوسطه ومنهم من سافر لعمه ومنهم من فتحله مطعم فول وطعميه او قهوه وكل واحد حقق حلمه.......وعلى الجانب الاخر انا كنت شايف الدنيا بامبى وان الكلام الى بيقوله ده اسمه سلبيه وانا لو اجتهت اكيد هشتغل فى حته محترمه وبالفعل انا كنت بحب المواد بتاعتنا وكنت باذاكر وكنت باجيب تقديرات واتخرجت بتقدير وبداء رحلة الشقاء رحلة البحث عن عمل فى المجال حيث اعتقادى ان العلم الذى اخذته فى الكليه ليس علم والسلام كما كان يقول البعض وانما هو فعلا للعمل ولكن مع مرور الوقت ومع اصرارى على العمل فى مجالى ومع كل شغل اشتغله واسيب طبعا بدأت اعتقد ان مرحلة الكليه انما هى كليه وانت تطخن....والسلام ختام

ليست هناك تعليقات: