الثلاثاء، ٢ أكتوبر ٢٠٠٧

يشتاق الله لك ؟؟





يشتاق لسماع صوتك بلجوئك إليه , بدعائه ,بشكره

ألا نخجل من أنفسنا يوماً أمام ربنا ,, أن لا نسمعه صوتنا ولا نلجأ إليه إلا إذا ضاقت بنا الدنيا

أترككم أخوتي مع البعض من شوق ربنا إلينا من أدلة وأحاديث ...



° قال تعالى : (( إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم))


° يقول الله عز وجل ( ما غضبت على أحد كغضبي على عبد أتى معصية فتعاظمت عليه في جنب عفوي )



° أوحى الله لداود .. " يا داود لو يعلم المدبرون عن شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم لذابــوا شوقا إلي يا داود
هذه رغبتي في المدبرين عنى فكيف محبتي في المقبلين علي "


° يقول الله عز وجل: " إني لأجدني أستحي من عبدي يرفع إلى يديه يقول يا رب يا رب فأردهما
فتقول الملائكة إلهنا "إنه ليس أهلا لتغفر له"
فأقول ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم أنى قد غفرت لعبدي"



° جاء في الحديث: "إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصي فيقول يا رب فتحجب
الملائكة صوته.. فيكررها يا رب فتحجب الملائكة صوته ..
فيكررها يا رب فتحجب الملائكة صوته ..فيكررها في الرابعة ...
فيقول الله عز وجل إلى متى تحجبون صوت عبدي عني؟؟؟ لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي "



( ابن آدم خلقتك بيدي وربيتك بنعمتي وأنت تخالفني وتعصاني فإذا رجعت إلي تبت
عليك فمن أين تجد إلها مثلي وأنا الغفور الرحيم
عبدي أخرجتك من العدم إلى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والعقل
عبدي أسترك ولا تخشاني، أذكرك وأنت تنساني، أستحي منك وأنت لا تستحي مني. من أعظم مني
جودا ومن ذا الذي يقرع بابي فلم أفتح له ومن ذا الذي يسألني ولم أعطيه. أبخيل
أنا فيبخل عليّ عبدي )




هل رأيت مدى شوق ربك لك فهل أنت تشتاق إليه مثلما يشتاق إليك ..

فاللهم لك الحمد حمداً كثيراً ولك الشكر شكراً كثيرا ..
حمداً كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ..

لك الحمد ما أكرمك
ولك الحمد ما أرحمك
ولك الحمد ما أعظمك

اللهم أننا نشهدك أننا نشتاق إليك فلا تحرمنا من لذة القرب منك في الدنيا
ولالذة النظر إلى وجهك الكريم في الآخرة

السبت، ٢٩ سبتمبر ٢٠٠٧

قلب الأم


أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا * * بنقوده حتى ينال به الوطر
قال ائتنى بفؤاد أمك يا فتى * * ولك الدراهم والجواهر والدرر
فمضى وأغمد خنجرا فى صدرها * * والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط دهشته هوى * * فتدحرج القلب المعفر إذ عثر
ناداه قلب الأم وهو مغبر * * ولدى حبيبى هل أصابك من ضرر
فكأن هذا الصوت رغم حنوه * * غضب السماء به على الولد انهمر
فاستلّ سكينا ليطعن نفسه * * طعنا سيبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الأم كف يدا ولا * * تطعن فؤادى مرتين على الأثر

الخميس، ٢٧ سبتمبر ٢٠٠٧

..:: سأبيع الإسلام بعشرين بنساً!!! ::..


منذ سنوات ، انتقل إمام إحدى المساجد إلى مدينة لندن- بريطانيا، و كان يركب الباص دائماً من منزله إلى البلد.بعد انتقاله بأسابيع، وخلال تنقله بالباص، كان أحياناً كثيرة يستقل نفس الباص بنفس السائق.وذات مرة دفع أجرة الباص و جلس، فاكتشف أن السائق أعاد له 20 بنساً زيادة عن المفترض من الأجرة.فكر الإمام وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه. ثم فكر مرة أخرى وقال في نفسه: "إنسَ الأمر، فالمبلغ زهيد وضئيل ، و لن يهتم به أحد ...كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقص عليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ، إذن سأحتفظ بالمال وأعتبره هدية من الله وأسكت.توقف الباص عند المحطة التي يريدها الإمام ، ولكنه قبل أن يخرج من الباب ، توقف لحظة ومد يده وأعطى السائق العشرين بنساً وقال له: تفضل، أعطيتني أكثر مما أستحق من المال!!!فأخذها السائق وابتسم وسأله: "ألست الإمام الجديد في هذه المنطقة؟ إني أفكر منذ مدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام، ولقد أ عطيتك المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك"!!!!!وعندما نزل الإمام من الباص، شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاً من رهبة الموقف!!! فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه،و نظر إلى السماء و دعا باكيا:يا الله ، كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً!!!وبعدتذكروا إخوتي وأخواتي ، فنحن قد لا نرى أبداً ردود فعل البشر تجاه تصرفاتنا ..فأحياناً ما نكون القرآن الوحيد الذي سيقرؤه الناس ..أو الإسلام الوحيد الذي سيراه غير المسلم ..لذا يجب أن يكون كلٌ مِنَّا مثَلاً وقدوة للآخرين ولنكن دائماً صادقين ، أمناء لأننا قد لا نُدرك أبداً من يراقب تصرفاتنا ، ويحكم علينا كمسلمين...

كن انت التغيير الذى تريد ان تراه فى هذا العالم

في الثلاثينات كان هناك طالب جديد التحق بكلية الزراعة في إحدى جامعات مصر وفي اليوم الأول -من بداية الموسم الدراسي بالتحديد - عندما حان وقت الصلاة بحث عن مكان ليصلي فيه فأخبروه أنه لا يوجد مكان للصلاة في الكلية بس في غرفة صغيرة تحت الأرض ممكن يصلي فيه ذهب الطالب إلى الغرفة تحت الأرض و هو مستغرب من الناس الموجودين في الكلية لعدم اهتمامهم بموضوع الصلاة ؟ دخل الغرفة فوجد فيها حصير قديم و كانت غرفة غير مرتبة و لا نظيفة ووجد عاملا يصلي ، فسأله الطالب : هل تصلي هنا ؟
فأجاب العامل : نعم ولا يوجد غير هذه الغرفة‎ للصلاة هنا !! فقال الطالب بكل اعتراض : أما أنا فلا أصلي تحت الأرض وسأصلي في الأعلى ، و بحث عن أكثر مكان معروف وواضح في الكلية و عمل شيئ غريب جدا‎ و قف و أذن للصلاة بأعلى صوته !! تفاجأ الجميع و أخذ الطلاب يكون عليه و يشيرون إليه بأيديهم و يتهمونه بالجنون ، لم يبالي بهم ، جلس قليلا ثم نهض و أقام الصلاة و بدأ يصلي و كأنه لا يوجد أحد حوله. ثم بدأ يصلي لوحده .. يوم .. يومين .. نفس الحال .. الناس كانت تضحك من هذا الأمر الجديد!! ثم اعتادت على الموضوع كل يوم فلم يعودوا يضحكون ، ثم حصل تغيير .. العامل الذي كان يصلي في الغرفة الأرضية خرج وأصبح يصلي معه .. وبعد فترة كثر العد إلى أربعة! و بعد أسبوع صلى معهم أستاذ ؟؟ انتشر الموضوع و الكلام عنه في كل أرجاء الكلية ، استدعى العميد هذا الطالب. و قال له : لا يجوز هذا الذي يحصل ، انتم تصلوا في وسط الكلية !!! ، نحن سنبني لكم مسجد عبارة عن غرفة نظيفة مرتبة يصلي فيها من يشاء وقت الصلاة‎ وهكذا بني أول مسجد في كلية جامعية ، و لم يتوقف الأمر عند ذلك ، طلاب باقي الكليات أحسوا بالغيرة و قالوا سمعنا أ كلية زراعة عندهم مسجد ، فبني مسجد في كل كلية في الجامعة‎.
هذا الطالب تصرف بايجابية في موقف واحد في حياته فكانت النتيجة أعظم من المتوقع و لا يزال هذا الشخص سواء كان حيا أو ميتا يأخذ حسنات و ثواب عن كل مسجد يبنى في الجامعات و يذكر فيه اسم الله

الخميس، ٧ يونيو ٢٠٠٧

قالوا عن التغيير

ليتسنى لنا النجاح لابد أن نؤمن أولا بمقدرتنا على ذلك
ريتشارد باخ
حقا إنك تستطيع تغيير العالم إن كنت مهتما بذلك
مايكل كوردا
إن كنت تعتقد أن بمقدورك إنجاز شيء ما فبإمكانك ذلك أما إن كنت تعتقد أنك لا تستطيع فعل شيء ما فإنك على حق
ماريان رايت إيدلمان
يقال أن الدهر يغير الأشياء و لكن في الواقع يتعين عليك تغييرها بنفسك
هنري فوردإن
أعظم إكتشاف عبر الأجيال أن الإنسان يمكنه تغيير حياته عن طريق تغيير موقفه من الأشياء
البرت شفايتنزر
عاجلا أم آجلا يكون النجاح حليف من يعتقد أن بمقدوره تحقيقه
ويليام جيمس
كن انت التغيير الذى تريد ان تراه فى هذا العالم
غاندى

أنت ومالك لأبيك

في يوم من الأيام.. أتى رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم .. فقال : يا رسول الله إن أبي قد أخذ مالي
فقال : اذهب فأتني بأبيك
فنزل جبريل على النبي .. فقال له :يا رسول الله.. إن الله عزّ وجل يقرئك السلام ويقول لك: إذا جاءك الشيخ فاسأله عن الشيء الذي قاله في نفسه ، وما سمعته أذنا
و دخل الشيخ على النبي .. فإذا هو شيخ كبير يتوكأ على عصا..قال له : ما بال ابنك يشكوك أتريد أن تأخذ ماله ؟
فقال الشيخ :" : يا رسول الله إن ابني وهو صغير كان ضعيفاً وأنا قوي، وكان فقيراً وأنا غني ، فكنت لا أمنعه شيئاً من مالي ، واليوم أنا ضعيفٌ وهو قوي ، وأنا فقيرٌ وهو غني يبخل علي بماله
سله يا رسول الله ، هل أُنفقه إلا على إحدى عماته ؟ أو على إحدى خالاته ، أو على نفسي ؟
فدمعت عينا النبي ..وقال : بل أخبرني عن شيءٍ قلته في نفسك وأنت في الطريق إلي.."فاندهش الشيخ...و قال هذه الأبيات
غذوتـك مولــوداً وعِلتـــك يافعاً ** تُعل بما أجـني إليـــك وتنهلُ
إذا ليــلةٌ نابــتك بالــسُقم لم أبت ** لسـقمك إلا ســـاهراً أتملــملُ
كأني أنا المطروق دوـنك بالـذي ** طُرِقت به دوني فعيني تهمــل
تخاف الردى نفسي عليك وإنها ** لتعلم أن الموت وقتٌ مؤجــلً
فلما بلغت السن والغــــاية التـي ** إليها مدى ما كنــت فيك أُأمل
جعلت جزائي غلظةً وفــــــظاظةً كأنـك أنت المـنعم المتـفضـل
فليـــتك إذ لم تـــرع حـــق فعلت كما الجـــار المُجـــاور يفعـل
فأوليتني حــــق الجوار ولم تكن علي بمالٍ دون مــالـك تبخـل
النبي أرق الناس قلبا.. و أكثرهم حساسية لآلام الآخرين..سمع النبي هذه الأبيات.. فبكى..بكى. و امسك بتلابيب الإبن
وقال له : أنت و ومالك لابيك

الثلاثاء، ٢٤ أبريل ٢٠٠٧

مفردات الكلمات

قرات مقال مجدى مهنى فى المصرى اليوم بتاريخ23 ابريل وكان يوجه كلامه الى عائشه عبد الهادى وزيرة القوى العامله وكان موضوع المقال عن وعود الوزيرة عند جلوسها على كرسى الوزارة بانها لن تتردد من تقديم استقالتها فى حالت فشلها فى تقديم مهامها الوزاريه فى اخماد الحرائق كما يقول الاستاذ مجدى بمعنى تلبية مطالب العمال على اعتبار تاريخها فى العمل النقابى وبعد عامين من جلوسها على الكرسى وفشلها فى اخماد الحرائق وعدم تنفيذ وعودها لدى العمال المعتصمين طبعا ده مش كلام وانا ماقولتش ان هى فشلت ولكن ده وجهت نظره فيقول هى تناست وعدها بتقديم الاستقال وهو يذكرها بوعدها ويريدها تنفيذها وبالمصادفه كنت اقرأ مقال سليمان جودة تحت عنوان من( زويل الى سرور) وكان موضوع المقال عن محاضرة الدكتور فتحى سرور فى جامعة القاهرة التى كانت عن عن الجامعة والمستقبل وإن مجانية التعليم مبدأ دستوري لا يمكن المساس به وكان يذكره بما وصل اليه التعليم فى مصر منحاله لا يرسى لها بسبب مجانية غير موجوده وان الجامعه التى كان الدكتور يتكلم منها والتى ربطها فى عنوانه بينها وبين المستقبل ليس لها اى مستقبل وانها تتدهور من السئ الى الاسوء ويبدوا ان الاستاذان الصحفيان تنسوا هم كذلك ان هذه الوعود والكلمات تعودنا عليها والمشكله الاكبر انهم لا يعترفون بفشلهم ويرددون كلمات سئمنا منها عن الاصلاح والديمقراطيه والنجاح والتقدم والمستقبل الجميل وكأن المفردات تغيرت واصبحت كلمات اخرى او تيم يتم مداولته بين اعضاء الحزب الوطنى ونحن الشعب لا نعرف المقصود بهذه الكلمات وتم حذف كلمات مثل الفساد والرشاوى والاستبداد وتذكرت المقوله الشهيره فى افلام الحرب ( من النمر الى الاسد الفار دخل المصيده ) ويبدوا ان الشعب هو الفأر
ويبدوا اننا يجب ان نتعلم مفردات الكلمات من جديده فمثلا عندما يتكلم الساده اعضاء الحزب الوطنى عن اننا نعيش فى عصر الديمقراطيه فهو بذلك يقصد الاستبداد وعندما يقول اخر اننا على طريق الاصلاح فهذا يعنى الهلاك وعندما يتكلم الدكتورسرور عن التعليم ومستقبل الجامعات فهو يقصد المستقبل المخيف الذى نعيشه وسنعيشه وهكذا فيجب علينا كشعب ان نتعلم اللغه الجديده التى يتكلم بها الحزب الوطنى وان نساير الاحداث ... وسلاموا عليكوا

الأربعاء، ١٨ أبريل ٢٠٠٧

ضرب من ضروب الخيال

قرأت من جريدة البيان مقال بعنوان (موظفون في عصر الغَوغَلة) يقول على لسان كاتبه ياسر سعيد حارب
كنت قبل عدة أشهر في محاضرة في كلية دبي للإدارة الحكومية ألقاها مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي «كلاوس شواب» الذي كان يتحدث عن النظام العالمي الجديد وخصوصاً فيما يتعلق بتنافسية الشركات عابرة القارات في مختلف أقاليم العالم، وكان مما قاله شواب إن العالم يظن بأنه يدلف إلى أحضان العولمة بينما هو في الحقيقة قد تعدى العولمة إلى مفهوم جديد أتت به إحدى أكبر الشركات في العالم وهي شركة غوغل
حيث تقود الشركة اليوم توجهاً جديداً يعرف «بالغَوغَلة» وهي مرحلة ما بعد العولمة، حيث استطاعت غوغل أن تجعل المعلومة هي معيار التنافسية الحقيقية في الأسواق العالمية، واستطاعت أن تبيع المعلومة كسلعة سهلة المنال ولكن صعبة الإنتاج.
فمحرك غوغل للبحث الذي أصبح مصطلحا في اللغة الإنجليزية معناه «ابحث» تفوق على منافسه العالمي «ياهو» الذي طالما كان في مقدمة الركب، بل إن محرك غوغل أصبح هو الذي يضع القواعد الجديدة للبحث ومن ثم تتبعه محركات البحث العالمية الأخرى. وكان السر في وصول غوغل التي أنشأها طالبان من جامعة ستانفورد في أواخر التسعينات هو اعتماد مؤسسيها على تكوين معادلات رياضية فريدة تستطيع أن تفكر ـ إن صح التعبير ـ مع الباحث وتأتي له بالمعلومة في أسرع وقت ممكن، ولذلك يقال إنه إذا لم تجد ما تبحث عنه في أول عشر نتائج تعرضها لك غوغل فمعنى هذا أن ما تبحث عنه غير موجود على الإنترنت.
عندما بدأت غوغل العمل قامت بتوظيف 600 خبير وعالم رياضيات ليعملوا على مدار الساعة على تطوير المعادلات الرياضية المستخدمة في البحث على الإنترنت وبالتالي رفع فعالية استخدام المحرك، واليوم لا توظف غوغل إلا خريجي الجامعات الكبرى مثل حةش وغيرها من خبراء التكنولوجيا والرياضيات والهندسة بمختلف أنواعها، ولأنها تعتمد على الموظفين اعتماداً كلياً في استمرار تقدمها على منافسيها، أولت غوغل راحة الموظفين وتلبية احتياجاتهم أهمية قصوى تصدرت مؤخراً الدراسة التي قامت بها مجلة «فورتشن» الأميركية حول أفضل مئة شركة للعمل فيها وحصلت على المركز الأول بلا منازع.
ففي حرم الشركة الذي يقع في ولاية كاليفورنيا تتوفر جميع احتياجات الإنسان، حيث ينتشر في أرجائه 11 مقهى ومطعماً يقدمون مختلف أنواع المأكولات للموظفين «مجاناً» وطوال النهار، ولقد أخذت إدارة المطاعم والمقاهي في عين الاعتبار الموظفين النباتيين وأولئك الذين يبحثون عن الأكل العضوي والذين يتبعون حمية معينة، لذلك يجد الموظف في هذه المطاعم جميع ما يشتهي ويرغب من مأكولات.
وفي حرم الشركة أيضاً تنتشر حمامات السباحة والصالات الرياضية وصالات الألعاب الإلكترونية والبلياردو وغيرها من وسائل ترفيهية يرتادها الموظفون بين الفينة والأخرى، ففي غوغل لا توجد هناك ساعات معينة للعمل، والإنتاجية تقاس بالنتائج وليس بالحضور والانصراف على الوقت، كما تقدم غوغل خدمات الغسيل والكوي مجاناً للموظفين، وهناك حلاقين ومراكز تجميل ومحلات للتدليك والعلاج الطبيعي بالإضافة إلى مراكز لتعليم لغات أجنبية كالمندرين واليابانية والإسبانية والفرنسية، وذهبت غوغل إلى أبعد من ذلك، فوفرت مكتباً يقدم خدمات شخصية للموظفين كحجز غداء للموظف وزوجته في أحد مطاعم المدينة... كل هذا مجاناً.
وفي غوغل يولي المسؤولون صحة الأفراد الشخصية أهمية بالغة، فهناك عيادات طبية متوفرة للموظفين مجاناً، وهناك دراجات تعمل بالكهرباء للموظفين حتى يتنقلوا من مكان إلى آخر داخل حرم الشركة بسهولة ويسر، كما قامت الشركة بتزويد الحافلات التي تنقل الموظفين من منازلهم إلى مقر الشركة بشبكة إنترنت لاسلكية حتى يستطيع الموظف أن يستخدم كمبيوتره المحمول داخل الحافلة، وهي فكرة أتت بها إحدى الموظفات التي استغربت من ردة فعل المسؤولين الذين ما إن سمعوا بالفكرة حتى طبقوها دون نقاش أو دراسة، وهو أمر لم تعهده هذه الموظفة في الشركات التي عملت بها من قبل.
وحتى يشعر الموظفون بأنهم يعملون في بيئة أشبه ببيوتهم، فإن غوغل تسمح لهم باصطحاب كلابهم إلى العمل بشرط ألا تقوم هذه الكلاب بإزعاج الموظفين وألا يكون لدى أحد الموظفين حساسية تجاهها، فشكوى واحدة كفيلة بترحيل الكلب إلى البيت ولكن دون المساس بالموظف أو بحقوقه في الشركة. وكجزء من مشاركتها واهتماما بالحفاظ على البيئة فإن غوغل تقدم مساعدات قيمتها خمسة آلاف دولار للموظفين الراغبين في شراء سيارات تعمل بالطاقة البديلة.
وفي غوغل إذا قام موظف ما بترشيح شخص جيد لإحدى الوظائف الشاغرة في الشركة وتم توظفيه فإنه يحصل على مكافأة قيمتها ألفا دولار، وكمبادرة لطيفة من الشركة فإنها تعطي كل موظف رزق بمولود جديد خمسمئة دولار عند خروج طفله من المستشفى حتى يستطيع أن يشتري مستلزماته الأولية دون قلق.
وفي غوغل ليس هناك زي رسمي، فالموظف حر فيما يرتديه أثناء العمل، حتى وصل الحال ببعض الموظفين أن يعملوا بلباس النوم «البيجاما»، وهو أمر غير مستغرب من أناس يفضل بعضهم النوم في مكتبه الذي جهز بغرفة خاصة لذلك بالرغم من أن إدارة الشركة تشجع الموظفين على الموازنة بين حياتهم الشخصية والعملية.
وأجمل ما في غوغل هو تكريم المتميزين والمبدعين، فكل من يأتي بفكرة قابلة للتطبيق يمنح مبلغاً مالياً ضخماً وعددا كبيراً من أسهم الشركة التي تشتهر بالربحية العالية في وول ستريت، فقبل سنة قامت موظفة تبلغ من العمر 27 عاماً بتطوير برنامج يخول متصفح غوغل البحث في ملفات الكمبيوتر الشخصي للمتصفح، وبعد أن تم تطبيق الفكرة كرمت الموظفة في حفل بهيج ومنحت مليون دولار مكافأة لها على فكرتها المتميزة، وفي ردة فعل قالت الموظفة لوسائل الإعلام إنها تعدهم بأنها لن تعمل في شركة أخرى غير غوغل.
يقول أحد المسؤولين في غوغل بأن إدارة الشركة تواجه صعوبات في إقناع الموظفين لمغادرة مكاتبهم في المساء والذهاب إلى بيوتهم، فهم يحبون عملهم أكثر من أي شيء آخر، وبالرغم من أن هذا الأمر يكلف الشركة أموالاً إدارية طائلة كاستخدام الكهرباء والمأكولات وغيرها، إلا أن الشركة ترفض تقليص الصرف على هذه الجوانب فراحة موظفيها هي أهم شيء بالنسبة لها.
بدأت غوغل قبل ثماني سنوات تقريباً بتمويل قيمته مليون دولار، واليوم تبلغ قيمة غوغل السوقية 150 مليار دولار، وهي على الرغم من ذلك لازالت تعمل بنفس الروح والثقافة المؤسسية التي كانت تعمل بها قبل ثماني سنوات، حتى أصبح مشاهير العالم كرئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر والفائز بجائزة نوبل للسلام عام 2006 محمد يونس وغيرهم يفدون على حرم الشركة ليتزودوا بالطاقة الإنسانية التي تنبع من موظفي غوغل الشغوفين بالإبداع والابتكار.
في مقابلة مع بعض موظفي غوغل قالت إحدى الموظفات:» حتى لو لم تدفع لي غوغل راتباً شهرياً فإنني سأظل أعمل فيها»...قد يصعب على مؤسساتنا العربية أن تجاري غوغل في ثقافتها المؤسسية، وقد يقول البعض إن ما تقوم به غوغل هو ضرب من ضروب الخيال، وقد نختلف معهم أو نتفق، ولكنه ليس صعباً علينا أن نبني ثقافة مؤسسية محورها الإنسان، فغوغل التي يؤم موقعها الإلكتروني البسيط جداً قرابة نصف مليار شخص شهرياً، لم تكن لتستطيع هي وغيرها من الشركات أن تصبح عالمية لو أنها اهتمت بالتكنولوجيا وأهملت الإنسان
وقد وقفت عند هذا المقال كثيرا وصدمت لهذا الفارق الكبير بيننا وبينهم وعرفت لماذا نحن فعلا مايسموهم العالم الثالث
فهذه الشركات عرفت ان من المهم الاهتمام بالانسان وراحته قبل كل شئ (اذا اعطيت الانسان كل ما يحب اعطاك كل ماتحب) فقد عرفوا الطريق الى النجاح ونحن لم نعرف الى الطريق الى المال باى طريقة مهما كانت دنيئه وكيف يتم معامل موظفين الشركات على اساس انهم املاك من ضمن املاك الشركه ويتم تهديدهم اذا حاولوا الدفاع عن حقوقهم بفسخ التعاقد والاتيان بعشرة مكانك حيث ان العمل اصبح يتسم بالروتين الممل .... لقد تذكرت المقوله التى لا اعرف من قائلها وهى الغرب اسلام بدون مسلمين ونحن مسلمين بدون اسلام
ولقد كرمنا بني آدم وحلمناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضّلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً

الثلاثاء، ١٧ أبريل ٢٠٠٧

كليه وانت تطخن

ايام الكليه كان الواحد يرى طليه كتير شايفين انهم دخلوا كليه تجارة لان مجموعهم هو الذى اتى به اليها فهنا ليس مكانهم انما كلية هندسه هى المكان الطبيعى لهم فمنهم من دخل كلية تجارة على درجتين وثلاث بفارق عن هندسه وكنا نرى العجب مابين شخص يفوق عن اخر بعشرين درجه فى الميه وكله فى الاخر اسمه بكالوريوس تجارة المهم هوبيكره الكليه واهى كليه والسلام وكله بيتخرج ويدورله على واسطه تشغله فى الحكومه ومنهم من يقول اعملى مشروع لمى اتخرج (مشروع اه ه ه) واحد قالى مافيش مشاريع تمشى اكتر من القهاوى والاكل لان المصرى اهم حاجه انه يملى بطنه وطبعا الشباب العاطل الى مافيش اكتر منه يعدوا على القهاوى لحد الفجر مش عشان يصلوا لا عشان بالليل يحلى السهروطبعا يصحى على الطهرومنهم من يقول انا عمى فى الخليج او اوربا او امريكا هيبعتلى تأشيره واطلع بره وماشوفش وشكوا تانى المهم هو لايهتم بالدراسه والاستفاده من هذا العلم فالمهم هو ان ينجح اخر السنه وبالتالى جميع السنين ويتخرج ويبقى اسمه بكالوريوس تجارة عشان لمى يجى يخطب بيت الحلال وابوها يقوله انت معاك اه يقوله (بكالوريوس تجاره ياعمى) فاصبح التعليم للجواز وطبعا لمى اتخرجنا منهم من اشتغل بالوسطه ومنهم من سافر لعمه ومنهم من فتحله مطعم فول وطعميه او قهوه وكل واحد حقق حلمه.......وعلى الجانب الاخر انا كنت شايف الدنيا بامبى وان الكلام الى بيقوله ده اسمه سلبيه وانا لو اجتهت اكيد هشتغل فى حته محترمه وبالفعل انا كنت بحب المواد بتاعتنا وكنت باذاكر وكنت باجيب تقديرات واتخرجت بتقدير وبداء رحلة الشقاء رحلة البحث عن عمل فى المجال حيث اعتقادى ان العلم الذى اخذته فى الكليه ليس علم والسلام كما كان يقول البعض وانما هو فعلا للعمل ولكن مع مرور الوقت ومع اصرارى على العمل فى مجالى ومع كل شغل اشتغله واسيب طبعا بدأت اعتقد ان مرحلة الكليه انما هى كليه وانت تطخن....والسلام ختام

الخميس، ٨ مارس ٢٠٠٧

جدد حياتك

كثيراً ما يحب الإنسان أن يبدأ صفحة جديدة في حياته، ولكنه يقرن هذه البداية المرغوبة بموعد مع الأقدار المجهولة كتحسن في حالته أو موسم معين أو بداية عام أو شهر جديد مثلاً
وهذا وهم.. فإن تجدد الحياة ينبع قبل كل شيء من داخل النفس، والرجل المقبل على الدنيا بعزيمة وصبر لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت ولا تصرفه وفق هواها، بل هو يستفيد منها، ويحتفظ بخصائصه أمامها
ثم إن كل تأخير لإنفاذ منهج تجدّد به حياتك، وتصلح به أعمالك لا يعني إلا إطالة الفترة الكآبية التي تبغي الخلاص منها، وبقاؤك مهزوماً أمام نوازع الهوى والتفريط، وما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه بين الحين والحين، وأن يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرف عيوبها وآفاتها، وأن يرسم السياسات قصيرة المدى والطويلة المدى ليتخلص من هذه الهنّات التي تزري به
إن تجديد الحياة لا يعني إدخال بعض الأعمال الصالحة أو النيات الحسنة وسط جملة ضخمة من العادات الذميمة والأخلاق السيئة؛ فهذا الخلط لا ينشئ به المرء مستقبلاً حميداً ولا مسلكاً مجيداً؛ فالأشرار قد تمر بضمائرهم فترات صحو قليل، ثم
تعود بعد ذلك إلى سباتها
منقول من كتاب جدد حياتك للغزالى