الثلاثاء، ٢٨ أكتوبر ٢٠٠٨

[ رب أخ لك لم تلده أمك ]

كلما تشوّفت وتأملت في خضم هذه الحياة , وبحرها المُتلاطم * تجد ذلك الأمل الذي يلوح في الأفق * تجده وهو يهمس لك بمشاعر الحب والإخاء * والود والصفاء * تجدُ ذلك الصديق الوفي الذي بما لم ترهُ في حياتك * بل جمعت بينكما الموافقات والمقادير من خلف الهواتف والشاشات * ذلك الصاحب المُحب يتربع على عرش قلبك * ويخفق به وجدانـُك بين فينة وأخرى ..... وقد تحينُ ساعة لقاء تجمع بينكُما ..... وقد لا تحين تلك الساعة في هذه الدنيا * فتحول بينك وبينها مقادير الزمان * وفواجعُ الأيام ..... لكن الأمل بالله يحدو القلوب المؤمنة إلى لقاء أطول ..... ومجلس لا يـُمل * على تلك الأرائك متكؤون نتجاذب أطراف الحديث وأعذبه فيما بيننا تحت عرش الرحمن * حيث يطيبُ الحديث * ويحلو اللقاء * ويزول الشقاء
إن عز في الدنيا اللقاء ففي ***** مواطن الحشر نلقاكم ويكفينا

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

لئن نأت بنا الأجساد فالأرواحُ تتصلُ ***** ففي الدنيا تلاقينا وفي الأخرى لنا أمل