السبت، ٢٩ سبتمبر ٢٠٠٧

قلب الأم


أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا * * بنقوده حتى ينال به الوطر
قال ائتنى بفؤاد أمك يا فتى * * ولك الدراهم والجواهر والدرر
فمضى وأغمد خنجرا فى صدرها * * والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط دهشته هوى * * فتدحرج القلب المعفر إذ عثر
ناداه قلب الأم وهو مغبر * * ولدى حبيبى هل أصابك من ضرر
فكأن هذا الصوت رغم حنوه * * غضب السماء به على الولد انهمر
فاستلّ سكينا ليطعن نفسه * * طعنا سيبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الأم كف يدا ولا * * تطعن فؤادى مرتين على الأثر

الخميس، ٢٧ سبتمبر ٢٠٠٧

..:: سأبيع الإسلام بعشرين بنساً!!! ::..


منذ سنوات ، انتقل إمام إحدى المساجد إلى مدينة لندن- بريطانيا، و كان يركب الباص دائماً من منزله إلى البلد.بعد انتقاله بأسابيع، وخلال تنقله بالباص، كان أحياناً كثيرة يستقل نفس الباص بنفس السائق.وذات مرة دفع أجرة الباص و جلس، فاكتشف أن السائق أعاد له 20 بنساً زيادة عن المفترض من الأجرة.فكر الإمام وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه. ثم فكر مرة أخرى وقال في نفسه: "إنسَ الأمر، فالمبلغ زهيد وضئيل ، و لن يهتم به أحد ...كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقص عليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ، إذن سأحتفظ بالمال وأعتبره هدية من الله وأسكت.توقف الباص عند المحطة التي يريدها الإمام ، ولكنه قبل أن يخرج من الباب ، توقف لحظة ومد يده وأعطى السائق العشرين بنساً وقال له: تفضل، أعطيتني أكثر مما أستحق من المال!!!فأخذها السائق وابتسم وسأله: "ألست الإمام الجديد في هذه المنطقة؟ إني أفكر منذ مدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام، ولقد أ عطيتك المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك"!!!!!وعندما نزل الإمام من الباص، شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاً من رهبة الموقف!!! فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه،و نظر إلى السماء و دعا باكيا:يا الله ، كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً!!!وبعدتذكروا إخوتي وأخواتي ، فنحن قد لا نرى أبداً ردود فعل البشر تجاه تصرفاتنا ..فأحياناً ما نكون القرآن الوحيد الذي سيقرؤه الناس ..أو الإسلام الوحيد الذي سيراه غير المسلم ..لذا يجب أن يكون كلٌ مِنَّا مثَلاً وقدوة للآخرين ولنكن دائماً صادقين ، أمناء لأننا قد لا نُدرك أبداً من يراقب تصرفاتنا ، ويحكم علينا كمسلمين...

كن انت التغيير الذى تريد ان تراه فى هذا العالم

في الثلاثينات كان هناك طالب جديد التحق بكلية الزراعة في إحدى جامعات مصر وفي اليوم الأول -من بداية الموسم الدراسي بالتحديد - عندما حان وقت الصلاة بحث عن مكان ليصلي فيه فأخبروه أنه لا يوجد مكان للصلاة في الكلية بس في غرفة صغيرة تحت الأرض ممكن يصلي فيه ذهب الطالب إلى الغرفة تحت الأرض و هو مستغرب من الناس الموجودين في الكلية لعدم اهتمامهم بموضوع الصلاة ؟ دخل الغرفة فوجد فيها حصير قديم و كانت غرفة غير مرتبة و لا نظيفة ووجد عاملا يصلي ، فسأله الطالب : هل تصلي هنا ؟
فأجاب العامل : نعم ولا يوجد غير هذه الغرفة‎ للصلاة هنا !! فقال الطالب بكل اعتراض : أما أنا فلا أصلي تحت الأرض وسأصلي في الأعلى ، و بحث عن أكثر مكان معروف وواضح في الكلية و عمل شيئ غريب جدا‎ و قف و أذن للصلاة بأعلى صوته !! تفاجأ الجميع و أخذ الطلاب يكون عليه و يشيرون إليه بأيديهم و يتهمونه بالجنون ، لم يبالي بهم ، جلس قليلا ثم نهض و أقام الصلاة و بدأ يصلي و كأنه لا يوجد أحد حوله. ثم بدأ يصلي لوحده .. يوم .. يومين .. نفس الحال .. الناس كانت تضحك من هذا الأمر الجديد!! ثم اعتادت على الموضوع كل يوم فلم يعودوا يضحكون ، ثم حصل تغيير .. العامل الذي كان يصلي في الغرفة الأرضية خرج وأصبح يصلي معه .. وبعد فترة كثر العد إلى أربعة! و بعد أسبوع صلى معهم أستاذ ؟؟ انتشر الموضوع و الكلام عنه في كل أرجاء الكلية ، استدعى العميد هذا الطالب. و قال له : لا يجوز هذا الذي يحصل ، انتم تصلوا في وسط الكلية !!! ، نحن سنبني لكم مسجد عبارة عن غرفة نظيفة مرتبة يصلي فيها من يشاء وقت الصلاة‎ وهكذا بني أول مسجد في كلية جامعية ، و لم يتوقف الأمر عند ذلك ، طلاب باقي الكليات أحسوا بالغيرة و قالوا سمعنا أ كلية زراعة عندهم مسجد ، فبني مسجد في كل كلية في الجامعة‎.
هذا الطالب تصرف بايجابية في موقف واحد في حياته فكانت النتيجة أعظم من المتوقع و لا يزال هذا الشخص سواء كان حيا أو ميتا يأخذ حسنات و ثواب عن كل مسجد يبنى في الجامعات و يذكر فيه اسم الله